أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، استضافة بلاده حوارًا بين الفرقاء السياسيين الليبيين في شهر أكتوبر المقبل.
جاءت تصريحات لعمامرة خلال اجتماع وزاري حول ليبيا نظَّمته وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، على هامش اجتماعات أعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، ونشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الثلاثاء.
وتلقت الجزائر في وقت سابق طلبات من أطراف سياسية ليبية فاعلة تؤمن بالحوار وتنبذ العنف والإرهاب، بالعمل على تهيئة المناخ لجمع مختلف الجهات الليبية على طاولة الحوار، لمنع التدخل العسكري الغربي وإنهاء الأزمة الليبية بحل سياسي ينتهي بإعلان مصالحة وطنية.
وصرَّح مصدر دبلوماسي جزائري بأن الأطراف السياسية الليبية الفاعلة طلبت من الجزائر القيام بوساطة لإنهاء الأزمة في البلاد، والدفع بحوار «ليبي- ليبي»، خاصة بعد نجاح الماليين في الجلوس على طاولة واحدة في الجزائر وظهور بوادر انتهاء الأزمة التي تشهدها مالي.
تعليقات