عززت الجزائر من وجودها العسكري على الحدود مع ليبيا بثلاثة آلاف عسكري إضافي، فيما عبأت قوات دفاعها الجوي في المنطقتين الشرقية والجنوبية، بعد حصولها على تقرير أمني رفعته وزارة الدفاع التونسية إليها حذَّر من إمكانية استخدام أسلحة ثقيلة، أو طائرات في مهاجمة أهداف حيوية في منطقة الجنوب المعروفة بانتشار الشركات العاملة في حقول النفط والغاز.
وحسب ما أوردت صحيفة «الفجر» الجزائرية، اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر إعلامية، فإن تزايد مخاوف الجزائر مرتبط أيضًا بموقفها الرافض أي تدخل عسكري في ليبيا، مما يعني إمكانية إقدام جهات خارجية على استدراج الجزائر إلى المشاركة في ذلك عبر تسهيل استهدافها بمجموعات مسلحة متصلة بمصالح أجنبية.
تعليقات