أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن ورشفانة منطقة منكوبة إنسانيًا، جاء ذلك في بيان لها مساء اليوم السبت.
وأكدت اللجنة في بيانها، الذي حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، أن إعلانها جاء بسبب عدم وقف إطلاق النار وأعمال العنف الخطيرة في حق المدنيين والاستهداف العشوائي والممنهج للمدنيين وحصار مناطق ورشفانة ومنع دخول المواد الطبية والغدائية والإنسانية العاجلة وإسعاف الجرحي والمصابين خارج مناطق ورشفانة وعدم تزويد الوحدات الطبية بالمستلزمات الطبية العاجلة المطلوبة لعلاج الحالات الحرجة والمصابين والجرحى.
واتهمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان «التشكيلات المسلحة» التابعة لغرفة ثوار ليبيا ولواء درع ليبيا الغربية والقوة الرابعة بغريان ودرع ليبيا الوسطي وفجر ليبيا، باستمرار الحملة الواسعة للانتهاكات والخروقات والمجازر البشعة والشنيعة المروعة في حق أهالي ورشفانة من اختطاف وقتل وتصفية جسدية وإخفاء قصري وتعذيب على أساس الهوية الاجتماعية، وسرقة وحرق وتدمير البيوت والممتلكات الخاصة بالأهالي.
ووجهت اللجنة نداءً عاجلاً للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، بالتدخل العاجل لحماية المدنيين في مناطق ورشفانة غرب العاصمة الليبية من منطلق مسؤوليتهم الإنسانية والقانونية والأخلاقية في حماية المدنيين والشعوب وما يتعرضون له من جرائم بشعة وشنيعة، وهي جرائم حرب وضد الإنسانية وجريمة تظهير عرقي وإبادة جماعية واضحة ومتكاملة الأركان.
تعليقات