أكد مصدر طبي بمُستشفى الزهراء بورشفانة تسلمه عشرة قتلى واثني عشر جريحًا في صفوف المدنيين، سقطوا جراء القصف العشوائي بالمدفعية على ورشفانة.
وقال المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية-: «إن الجرحى بينهم حالتان حرجتان وإصاباتهما بليغة، بينما تتراوح حالة بقية الجرحى بين الخفيفة والمتوسطة».
وأوضح المصدر أن مُستشفى الزهراء يُعاني نقصًا في الأكُسجين والأدوية والمُستلزمات الطبية، نظرًا للحصار المفروض على مناطق ورشفانة من جميع المحاور، مؤكدًا أن الجهات المختصة لم تتمكن من الوصول إلى مخازن الإمداد الطبي بطرابلس لتغطية النقص.
وناشد المصدر وزارة الصحة الليبية والحكومة الموقتة، تقديم المُساعدة والخدمات الطبية لمُستشفى الزهراء الذي قدم الخدمات الصحية لجميع الجرحى منذ بداية العمليات العسكرية جنوب طرابلس؛ حيث استقبل مئات الجرحى من جميع الأطراف، نظرًا لأنه مرفق صحي ويقدم الخدمات الصحية للجميع دون استثناء.
وشهد محيط منطقة ورشفانة اشتباكات عنيفة بين قوات ما يُعرف بـ«فجر ليبيا» وأخرى تابعة لقبائل ورشفانة، إثر توغل تشكيلات مسلّحة محسوبة على جنزور والزاوية، وفقًا لمصادر متطابقة، ويشهد محيط منطقة ورشفانة منذ أيام عمليات كر وفر بين الجانبين منذ سيطرة قوات «فجر ليبيا» على مطار طرابلس الدولي.
تعليقات