دانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اقتحام قوات ما يسمى بعمليات فجر ليبيا لمخيم الفلاح، مما تسبب في قتل أحد أهالي تاورغاء بمخيمهم، وإصابة ثلاثة آخرين، وكذلك اعتقال تعسفي غير قانوني على أساس الهوية الاجتماعية والمواقف السياسية صباح السبت.
وحملت اللجنة المسؤولية التامة لاقتحام مخيم الفلاح للتشكيلات المسلحة التابعة لما يعرف بعمليات فجر ليبيا وعلى رأسها درع الوسطى وقيادتهم السياسية والعسكرية، بحسب بيانها.
وأكدت أن هذه الجريمة البشعة تضاف إلى السجل الأسود الجرائم التي تصنف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي التي ارتكبتها ولازالت التشكيلات المسلحة خصوصًا درع الوسطى.
وجددت اللجنة التأكيد على أنه لن يفلت أي من قادة التشكيلات المسلحة المتورطين في ارتكاب أو التحريض على ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية من العقاب باعتبار أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسوف يتم ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم عاجلاً أم آجلاً.
واختتمت بقولها: «يجب على الجنائية الدولية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان التحرك واتخاذ قرار أممي لملاحقة مرتكبي تلك الجرائم».
تعليقات