طالبت منظمة «وو- مين» الهولندية البرلمانات الوطنية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بفتح تحقيق مستقل للاقتصاص من قتلة الناشطة الليبية سلوى بوقعيقيص، أواخر يونيو الماضي في مدينة بنغازي، وفق ما ذكرت صحيفة «الحياة» أمس الجمعة.
ونشرت المنظمة ذلك خلال عريضتها عبر موقع «أفازا» المعني بإيصال السياسات التي يدعمها المواطنون إلى دوائر صنع القرار، وجمعت قرابة ستة آلاف صوت في 22 يومًا.
وأشعل اغتيال بوقعيقيص غضب الشارع الليبي، حيث تعرَّض منزلها لاقتحام مُسلَّح وأطلق مسلحون النار عليها فأردوها قتيلة، ثم خطفوا زوجها عصام الغرياني، وهو أحد أعضاء المجلس البلدي للمدينة.
وجاء في العريضة الهولندية: «بصدمة بالغة استقبلنا خبر الاغتيال الوحشي للمحامية والناشطة السياسية والحقوقية سلوى بوقعيقيص، بعد أن اقتحم خمسة مسلحين منزلها».
ولفتت إلى أن مقتلها «جاء تحدٍ صريحًا وواضحًا لمواقفها المدافعة عن الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان».
وورد في العريضة أن جريمة اغتيال بوقعيقيص «ستتسبب في الحد من دور المرأة والمنظمات النسائية في ليبيا والشرق الأوسط عمومًا»، وأن المنظمة «تواصلت مع المجتمع الدولي والحكومة الليبية من أجل فتح تحقيق في قضية اغتيالها، عن طريق جهة مستقلة للعثور على القتلة وتقديمهم إلى العدالة».
تعليقات