أكد القائد الميداني أشرف الميار التابع لغرفة عمليات الكرامة بقيادة اللواء المُتقاعد خليفه حفتر في بيان تحصلت «بوابة الوسط» على نسخه منه، امتثال قواته العسكرية لرئيس الأركان الجديد اللواء عبد الرازق الناظوري، وأن مجلس النواب المُمثل الوحيد للشعب الليبي.
وأوضح الميار في البيان أن القوات التابعة له تسعى لبناء دولة القانون والمؤسسات بعد الثورة ضد الظلم والاستبداد، والاستجابة لمطالب شعبنا الليبي الباسل، المنادي ببناء وتفعيل الجيش والشرطة، والأجهزة الأمنية والقضائية كافة، بينما يحاول الخوارج المفسدون وحلفاؤهم من الإخوان وغيرهم من المخربين سرقة أحلام الليبيين وتطلعاتهم نحو الاستقرار الأمني والتنمية المستدامة بحسب البيان.
وأكد البيان أنهم يدعمون رئيس الأركان المكلف اللواء عبد الرازق الناظوري والانصياع التام لأوامره والمساهمة الصادقة في بناء الجيش تحت لوائه، موضحًا أن اللواء الناظوري شخصية عسكرية فذة، ولايجرؤ أحد على نكران أدواره البطولية في تحرير ليبيا من نظام القذافي، وخاصة ملاحمه البطولية في جبهة مصراتة برفقة الشهيد البطل العقيد علي حدوث العبيدي رحمه الله.
وقال الميار: «كل عتادي وقواتي من رجال بنغازي المدنيين والشباب السلفيين، جميعنا لن نتحرك قيد أنملة إلا بأمر عسكري مباشر، أو تنسيق مسبق مع اللواء عبد الرازق الناظوري، ونحن على استعداد تام من الآن، لتسليم سلاحنا والرجوع إلى أعمالنا السابقة، متى أمرتنا رئاسة الأركان بذلك، كما ندعو التشكيلات والفصائل المسلحة كافة أن يحذو حذونا بالانصياع التام بكل صدق ووطنية لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي إن كانوا حقًا جادين في إنقاذ الوطن.
وأشار الميار في بيانه للشعب الليبي أنهم لا يسعون لأي منصب سياسي أو عسكري أو أمني، موضحًا أن حربهم ضد الخوارج والإرهاب هي حرب لإعلاء كلمة الله ونشر دينه الحنيف، ومحاربة الجرائم الإرهابية التي يمارسها الخوارج التابعون لـ«داعش»، كذبًا وزورًا وبهتانًا باسم الدين.
تعليقات