Atwasat

«الشرق الأوسط»: خلافات بين قوات مصراتة و«فجر ليبيا»

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 27 أغسطس 2014, 02:15 مساء
WTV_Frequency

أكد تقرير نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، اليوم الأربعاء، وجود خلافات بين قوات مصراتة وحلفائها من الكتائب المتطرفة التي تتكون منها قوات فجر ليبيا، خاصة القوات التي لم تشارك في عملية فجر ليبيا منذ البداية.

وكشفت مصادر ليبية مطلعة النقاب لـ«الشرق الأوسط» ما وصفته بـ«حرب خفية» وتكالب للسيطرة على المقرات التي تركتها كتائب الصواعق والقعقاع في مدينة طرابلس، مشيرة إلى محاولة قوات فجر ليبيا ومصراتة السيطرة على كل المرافق السيادية داخل المدينة.

وأضافت المصادر: «يجري الآن طرد واحتلال المواقع التي يسيطر عليها ثوار طرابلس ممن لم يشاركوا أو تأخروا في الالتحاق بعملية فجر ليبيا، والكلمة الآن في غرب وجنوب ووسط طرابلس لقوة أبو سليم المتمثلة في عبدالغني الككلي المعروف باسم غنيوة، ومجموعة صلاح البركي الإسلامي المتعاطف مع الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبدالحكيم بلحاج، وطارق درمان أحد قادة المقاتلة وآمر كتيبة الإحسان التابعة لما يعرف بالحرس الوطني سابقًا، والمسؤول عليه خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع المقال من منصبه».

وتابعت: «تأتي في المرتبة الثانية من حيث النفوذ والاستمتاع بالغنائم الفرقة الرابعة التي يقودها صلاح المرغني في قصر بن غشير، وكتيبة شهداء بن عاشور وأمراؤها، وشهداء العاصمة وآمرها عادل جعبور وكتيبة السعداوي، وكل هؤلاء ولاؤهم لمصراتة ويسيرون بأمرها».

وروت المصادر تفاصيل الخلافات السرية بين القوات المتحالفة مع مصراتة، مؤكدة أن خلافًا نشب أول من أمس بين هؤلاء الأتباع؛ حيث كان طارق درمان وصلاح البركي يريدان الإعلان عن إشهار مجلس جديد يحمل اسم «مجلس شورى ثوار طرابلس»، على غرار ما حصل في بنغازي، لكن سرعان ما حصل الانقسام والتضارب الذي امتد للتشابك والسب، وتم إلغاء بيان كان من المزمع إذاعته.

وأوضحت المصادر أن ثوار طرابلس وسوق الجمعة وتاجوراء غير المنضوين تحت عملية فجر ليبيا من أول يوم تم طردهم من المواقع التي احتلوها بعد خروج كتائب الزنتان، مشيرة إلى أن إشاعات ترددت أمس عن رغبة

مصراتة وأتباعها في السيطرة على ميناء طرابلس ومقر وزارة الصحة، مما أدى إلى تحرك قوات النواصي وسوق الجمعة ووسط طرابلس وتطويقها الميناء بالكامل، كما تم تشديد الحراسة على مقر وزارة الصحة لمنع اقتحامه.
وكانت قيادات فجر ليبيا نفت تورط قواتها في عمليات نهب وسرقة وحرق بيوت، وقالت إن هذه المزاعم لغرض تشويه بطولاتها ونسبتها للإرهاب.

وزعم المكتب الإعلامي لفجر ليبيا في بيان، أمس الثلاثاء، أن هناك مجموعات مارقة تنتحل سيارات فجر ليبيا وتدخل لمناطق غوط الشعال والحي الإسلامي والدريبي وتحرق بعض بيوت الآمنين المدنيين تحديدًا من أبناء الزنتان.

وطالب البيان كل سكان تلك المناطق وغيرها بأخذ كل التدابير الأمنية للقبض على هؤلاء، وتسليمهم إلى أقرب وجود لقوات فجر ليبيا إلى حين تباشر مراكز الشرطة أعمالها.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«التجاري الوطني» يعلن موعد استلام إيداعات الخمسين دينارًا في 41 فرعًا
«التجاري الوطني» يعلن موعد استلام إيداعات الخمسين دينارًا في 41 ...
الباعور يبحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا مع مبعوث فرنسي
الباعور يبحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا مع مبعوث فرنسي
مصدر من المجلس الرئاسي لـ«بوابة الوسط»: المنفي يوفد مبعوثين إلى المغرب وموريتانيا
مصدر من المجلس الرئاسي لـ«بوابة الوسط»: المنفي يوفد مبعوثين إلى ...
المستشفى الجامعي طرابلس يبحث استقدام عناصر طبية مساعدة من الفلبين
المستشفى الجامعي طرابلس يبحث استقدام عناصر طبية مساعدة من الفلبين
«هنا ليبيا» يرصد: تراكم القمامة في البيضاء.. ومعرض معاهد فنية بالمرج
«هنا ليبيا» يرصد: تراكم القمامة في البيضاء.. ومعرض معاهد فنية ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم