أكد وزير الخارجية محمد عبد العزيز أنه لولا تدخل «الجامعة العربية» في الوقت المناسب لشهدت ليبيا مذابح وعمليات إبادة وحشية، كانت ستوقع مئات الآلاف من الضحايا.

وقال عبد العزيز، في تصريحات إلى صحيفة «عكاظ» السعودية نشرتها اليوم الأربعاء، ردًا على اتهامات لـ«الجامعة» بالتقاعس عن تأدية دورها حيال ما يُجرى في ليبيا: «إن الجامعة بريئة مما يُجرى في بلاده، ولولا تدخلها في الوقت المناسب لشهدت ليبيا مذابح وعمليات إبادة وحشية راح ضحيتها أكثر من مليون شخص».

وأكد عبد العزيز، على هامش اجتماع دول الجوار الليبي في القاهرة، أن الشرعية الآن للبرلمان المنتخب باعتراف الرأي العام والشعب الليبي وأيضًا باعتراف عربي وإقليمي ودولي، معتبرًا أن المؤتمر الوطني الذي زعم بأنه عقد اجتماعًا، وكُـلِّف بتشكيل حكومة جديدة لا وجود شرعيًّا له، وأن مهمته انتهت منذ فبراير الماضي ومن ثم بات كيانًا هلاميًّا.

وشدد عبد العزيز على أن اجتماع مجلس الأمن الدولي في جلسته التي ستُعقد في وقت لاحق اليوم الأربعاء، يكتسب أهمية كبيرة، لافتًا إلى أنه سيجدد طلب بلاده ضرورة استكمال المجلس مهمته في دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار، خاصة أنها ما زالت تخضع للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.