عقد الناطق الرسمي لمجلس النواب الليبي، فرج عبدالله هاشم أول مؤتمر صحفي له مساء الثلاثاء، بحضور عدد من وسائل الإعلام.
بدأ هاشم المؤتمر بعرض لأهم ماتوصل إليه المؤتمر من قرارات، وتوضيح الخطوات الأولى لبدء عمل مجلس النواب، كما استعرض أهم الأحداث المحلية ورؤية مجلس النواب لها، وسبل علاج كثير من المختنقات السياسية والأمنية.
وأكد هاشم في سؤال يتعلق بوضع الجيش الليبي حاليا أن هذا الجيش موجود ويحتاج فقط لإعادة هيكلة وجمع شتات قواته المتناثرة، وأوضح أن أغلب الجيش الليبي لم يقف ضد أبناء شعبه وساهم مساهمة فعالة في حماية الثورة منذ بدايتها.
وأضاف هاشم أن رئيس الأركان الحالي وضع خطة عمل متكاملة حول هذا الأمر.
وفي سؤال لـ«بوابة لوسط» حول قرار تسمية بعض المنظمات بالارهابية، وكذلك مايتعلق بالمفتى ودار الافتاء، قال هاشم إن تعبيرات البيان واضحة فنحن نقصد من وراء عملية الفجر، وأما بخصوص أنصار الشريعة فالأمر واضح بذاته، أما بخصوص المفتى ودار الافتاء ، فلم نصل بعد لنقاش هذا الأمر، ولازلنا في طور الاعداد لنقاش هذا الأمر وسيكون قريبا جدا.
وبشأن غياب بعض الأعضاء أوضح هاشم أن هناك لائحة تحدد عدد الجلسات التي بعدها يوقف العضو عن العمل، وأردف أن المجلس لا ينظر للمتغيبين من هذا الجانب، خصوصا بعد أن تعرض العديد للأعضاء من المنع من السفر لطبرق، ومنهم من اعتدى عليه بالضرب في مطار معيتيقة، والبعض منهم معتقل، ولم نستطع حتى الاتصال بهم.
وعن عملية الكرامة قال هاشم بأن هذه العملية استجاب قادتها لوقف اطلاق النار، وفي حالة تجاوزها للشرعية سيتخذ ضدها الاجراء المناسب، وفي ختام المؤتمر أكد هاشم على أن الكل عرضة للتساؤل سواء أعضاء مؤتمر أو وزراء أو قادة مليشيات أومتسببين في أي أذى لليبيين، وستكون العدالة بالمرصاد لهم .
تعليقات