استبعد رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نوري أبوسهمين الجلوس إلى طاولة حوار مع مَن نعتهم بـ«الظالمين».
ونقل موقع قناة «النبأ» عن أبو سهمين، اليوم الثلاثاء، قوله إن الثوار سيحسمون المعركة على الأرض، في إشارة منه إلى عملية «فجر ليبيا»، مكررًا أن ما يحدث في ليبيا هو «صراع بين ثورة وثورة مضادة».
وشدد أبوسهمين على أن الثوار «يجب أن يعدوا العدة لحماية ثورة 17 فبراير»، التي قال «إنها انتصرت لكنها لم تنجح بعد»، وإن الثوار مصممون على استردادها وتصحيح مسارها.
يذكر أن المؤتمر الوطني انتهت ولايته بإعلان نتائج مجلس النواب الذي ينعقد حاليًّا في طبرق، وهو ما حدا برئيسه عقيلة صالح قويدر إلى وصف كلام أبوسهمين بـ «عديم الفائدة».
تعليقات