أكد عضو المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة عبدالله أنطاط أن وقف إطلاق النار بين ورشفانة والزاوية مازال ساريًا.
وقال أنطاط في تصريحات خاصة لـ«بوابة الوسط» إن أعضاء المجلس الاجتماعي عقدوا اجتماعًا عقب نشوب اشتباكات بمحيط معسكر الـ27 مع الطرفين «ورشفانة - الزاوية» كل على حدة.
وأوضح أنطاط أن وفدًا من الجبل وصبراتة بالمنطقة الغربية، مختلفو التبعية، حضروا جلسات الصلح منهم من يدعي أنه من مجلس الحكماء والشورى وبينهم من يقول إنه يتبع مؤسسات المجتمع المدني، لافتًا إلى أن الاجتماع في اليوم الأول كان دون مواجهة الطرفين، وفي عصر اليوم الثاني اجتمع أعضاء المجلس مع وجهاء الطرفين من وجهاء وأعضاء مجلس الحكماء والشورى على طاولة الحوار، في جلسة جمعت طرفي الصراع.
وأضاف أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، وأن هذا الاتفاق لا يزال ساريًا حتى الآن، وأنه تم إخلاء مُعسكر الـ27 الذي هُدمت أسواره، منوهًا إلى أن ما يحدث عبارة عن مُمارسات خاطئة حسب ادعاء مشايخ ورشفانة من المجموعات المُسلحة التي كانت تُسيطر على المعسكر في وقت سابق.
وأكد المشايخ أنهم ناشدوا وجهاء الزاوية، في وقت سابق، عما يحدث في المعسكر ولكن دون جدوي؛ مما أثار حفيظة القبائل وأدى إلى حدوث اشتباكات مُسلحة بين الطرفين؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفاد أنطاط بأن المساعي جادة لفتح الطريق، بعد تشكيل لجنة أمنية مشتركة من الطرفين لتأمين الطريق وتنظيم وضبط حركة السير، ومن ثم سيكون البند الرابع من الاتفاق هو تبادل المُحتجزين من الطرفين نتجية الاشتباكات وإطلاق النار، وسيوافيهم كلا الطرفين بقوائم الأسماء.
وأوضح أن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة تحرك بمحض إرداته لرأب الصدع، وقتما غابت أي جهة تابعة للدولة عن محاولة التهدئة سواء كانت تنفيذية أو تشريعية.
وأوضح أهالي الزاوية أن المتواجدين في هذا المعسكر هم من قوة درع ليبيا، بينما يشير آخرون إلى أنهم من غرفة عمليات ثوار ليبيا ومُسميات كثيرة أخرى، وأبدوا الاستعداد لإخلاء المُعسكر.
تعليقات