أكَّد الناطق باسم مؤتمر القبائل والمدن الليبية خالد رمضان بوعميد أنَّ المنطقة الواقعة من الماية حتى منطقة الـ17 تحت سيطرة لواء ورشفانة وأبناء القبائل الليبية، لافتًا إلى أنه سيتم فتح الطريق الساحلي فور تشكيل لجنة مشتركة لتأمين الطريق، مشدّدًا على وجود مساعٍ للصلح بين ورشفانة والزاوية.

وأشار بوعميد لـ«بوابة الوسط»، إلى أنَّ سيطرة القبائل جاءت بعد دحر الميليشيات المُسلحة بمُختلف مُسمياتها التابعة لـ«شعبان هدية» آمر غرفة عمليات ثوار ليبيا المسمى بـ«أبوعبيدة الزاوي» وصلاح وادي وناجي قنيدي، مؤكّدًا أنه تم إخراجهم من مُعسكر الـ27 غرب العاصمة الليبية طرابلس.

وأكَّد بوعميد أنَّ لواء ورشفانة دخل في اشتباكات مُسلحة مع ميليشيا تتمركّز بمُعسكر الـ27، وتمارس الإرهاب والتطرف.

وأضاف أنَّ لواء ورشفانة يقوم بتأمين مقر الثانوية البحرية التابع للجيش الليبي، من خلال توفير الحماية لهم كونهم قلة، مؤكدًا قطع الإمداد بين المجموعات المُسلحة في جنزور والزاوية وصبراته، التابعين لأبوعبيدة الزاوي.

وأفاد بوعميد بأنَّ لواء ورشفانة احتجز عددًا من المسلّحين العرب، من مصر وتشاد ومالي، يعملون لدى تلك الميليشيات المسلّحة بعد اقتحام مُعسكر الـ27، على حد قوله.