قال الناطق باسم ما أطلق عليه عملية فجر ليبيا محمد الغرياني، إن هذه العملية لا تقودها أي جهة سياسية، نافيًا أن تكون القوة المشاركة فيها من مدينة مصراتة وحدها أو أنها تستهدف مدينة بعينها.

وأضاف الغرياني، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي بكلية الشرطة بطرابلس، أن الهدف من العملية هو استرجاع هيبة الدولة ولا تسعى إلى السلطة والسيطرة، كما أنها لاتمثل جهة واحدة بل تضم قوات من كافة ثوار ليبيا.

وتعهد بأنه بمجرد سيطرة منفذي العملية على المطار ستتوقف الحرب وستسلم كل معسكرات ومنشآت الدولة إلى رئاسة الأركان والحكومة وسيتم مساعدة الجيش والشرطة على أداء مهامهم.

ونفى المتحدث استخدام الأسلحة الثقيلة في قصف مناطق مدنية، موضحًا أن هذه الأسلحة لم تستخدم إلا في ضرب المعسكرات التي يتمركز فيها الطرف الآخر.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها ناطقا باسم ما سمي بعملية فجر ليبيا منذ بدء الهجوم على مطار طرابلس الدولي قبل ثلاثة أسابيع وإمتداد الاشتباكات إلى المناطق المحيطة بالمطار.

وتدور الاشتباكات بين ما يعرف بدرع الوسطى الذي يتكون معظمه من تشكيلات مسلحة تنتمي إلى مدينة مصراتة وتشكيلات مسلحة تنتمى إلى مدينة الزنتان وتسيطر على مطار طرابلس وعدد من المعسكرات في المناطق المجاورة له.

وفور إنتهاء المؤتمر الصحفي للناطق باسم عملية فجر ليبيا، بدأ سماع دوي انفجارات عنيفة وقذائف في طرابلس من جديد.