تتزامن عادة الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم مع قيام العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية بتجميع وتوزيع الملابس والأحذية والمساعدات النقدية. لكن البعض يشير إلى تراجع واضح العام الجاري في إقبال الناس على دفع الصدقات والمعونات خاصة.
من جانبها أشارت مديرة مؤسسة الفوز العظيم لرعاية وكفالة الطفل اليتيم سكينة عبدالمالك إلى أن أسر الأطفال الأيتام يحصلون حاليًا على ملابس العيد لأطفالهم، لافتًا إلى وجود نقص العام الجاري في الإمدادات وأن ما حصلت عليه المؤسسة لا يكفي لسد احتياجات جميع الفقراء.
وقالت وفاء الحصادي من مفوضية المرشدات: "إن النشاط بدأ منذ شهر مايو وقمنا بحملة تنظيف لمجموعة من المساجد وبدأنا في تجميع مؤنة شهر رمضان لتوزيعها على الأسر المحتاجة وفي أول ساهم بعض التجار وفاعلي الخير معنا والنشاط قسم على ثلاثة مراحل الشق الأول احتوى على عملية تجهيز للسلة الرمضانية بما تحويه من زيت وطماطم وتمور والبهارات ولحم ودجاج وغيرها من الاحتياجات الأساسية وتوزيعها على الأسر المحتاجة وفق قوائم معدة مسبقًا".
وأشارت إلى أن الشق الثاني من النشاط شملت إطعام 60 مسكينًا بمشاركة واسعة من قائدات المفوضية، فيما شمل الشق الثالث على التجهيز للعيد من ملابس وأحذية ومبلغ نقدي، لافتًا إلى أن المؤسسة قامت بتجميع الصدقات التي حصلت عليه من فاعلي الخير وتقوم الزهرات والمرشدات والقائدات بتجهيز أطباق الحلويات لتوزيعها أيضًا.
وقامت منظمة "لأجلك أبادر" بافتتـاح سـوق خيـري مجـاني ضم مجموعة من الملابس والأحذية لتخفيف العبء على الأسر ذات الدخل المحدود.
تعليقات