اشتد دوي القصف الصاروخي والمدفعي، ظهر الأربعاء، في محيط مطار طرابلس الدولي، والطرق المؤدية إليه، فيما صار في إمكان سكان العاصمة مشاهدة أعمدة الدخان تتصاعد من أكثر من مكان في محيط المدينة.
وقال عدد من سكان العاصمة إتصلت بهم "بوابة الوسط" إن القصف هو الأشد من نوعه منذ أكثر من أسبوع وأن أصوات إنفجارات تسمع بقوة في مناطق قصر بن غشير وطريق المطار وصلاح الدين ووادي الربيع وعين زارة، ويسمعها أيضا سكان طرابلس المركز وضواحيها.
وقال مجدي الغرياني أحد سكان منطقة عين زارة إن أصوات الانفجارات أدت إلى إهتزاز أبواب بيته الذي يبعد عن مكان القصف بحوالي 20 كيلومترا.
ووصف المواطن عبدالسلام القاضي الذي يقطن حي بن عاشور القصف بأنه مخيف ومتواصل منذ الصباح. وأكد أنه رأى أعمدة دخان تتصاعد في أماكن متفرقة حول العاصمة.
وبدت طرابلس اليوم الأربعاء شبه خالية من الحركة فيما إصطفت السيارات لمسافة تزيد عن الكيلومترين أمام محطات الوقود في إنتظار التزود بالبنزين بسبب أزمة الوقود التي تعانيها مدينة طرابلس منذ شهرين تقريبا.
تعليقات