كشفت مصادر سيادية مصرية مسؤولة عن تحقيقات يجريها جهاز المخابرات الحربية، عن تورط عناصر ليبية متشددة في الحادث الإرهابي، الذي وقع في محافظة الوادي الجديد أمس السبت، الذي راح ضحيته 21 جنديًّا مصريًّا من قوات حرس الحدود.
ونقلت صحيفة «الوطن» المصرية عن مصادرها أنّ عناصر غير مصرية متورطة في الحادث، منوهةً إلى أن المتهمين استخدموا أسلحة ثقيلة، ولديهم اتصالات بعناصر إرهابية في ليبيا وراء الحادث.
وأكدت المصادر أن المتهمين هربوا بالدروب الجبلية لمنع وصول الأمن إليهم.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، في الساعات الأولى صباح اليوم الأحد، الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقرًا للجيش في الوادي الجديد.
وأكد الناطق باسم القوات المسلحة،العقيد محمد سمير، للتلفزيون المصري أن عدد ضحايا الجيش في الهجوم، 21 قتيلاً، و4 مصابين.
تعليقات