أكد مصدر أمني رفيع المُستوى بالغرفة الأمنية في بنغازي لـ«بوابة الوسط» أن «مجلس شوري ثوار بنغازي» جهة مجهولة الهوية هو ومن يقف خلفه.
جاء هذا ردا على البيان الذي صدر عن «مجلس شورى ثوار بنغازي» ويتوعد فيه رئيس الغرفة الأمنية المُشتركة العقيد عبدالله السعيطي.
وأكد المصدر أن الغرفة الأمنية المُشتركة تترفع عن الرد على هذه الاتهامات التي أوردها مجلس الشورى في بيانه الحادي عشر الذي صدر أمس الإثنين، بخصوص أحداث مُستشفى الجلاء للجراحه والحوادث.
وقال إن كتائب الثوار ومكاتبهم الإعلامية والمسؤولين عنها معروفين، ولديهم اتصال مُباشر مع وسائل الإعلام، أما «مجلس الشورى» فهو جسم غريب وجديد ومجهول الهوية والتبعية.
ووصف المُسلحين المُتمركزين داخل مُستشفى الجلاء للجراحه والحوادث بالخارجين عن القانون والشرعية.
يذكر أن الغرفة الأمنية في بنغازي طالبت في 28 يونيو مُدير مستشفى الجلاء بإخلاء المستشفى على وجه السرعة من العناصر الطبية والعاملين به والمرضى، وذلك منعًا لإصابتهم بأي أضرار في حال اضطرت غرفة العمليات الأمنية المُشتركة لاقتحام المستشفى.
ويذكر أيضا أن مُسلحين من أبناء منطقة السلماني، تابعين لتنظيم «أنصار الشريعة» دخلوا مُستشفى الجلاء فجر 23 يونيو، بدعوى تأمينه حسب تصريح أحد عناصر التنظيم لـ«بوابة الوسط» في وقت سابق، كما شهدت مدينة بنغازي منذ ساعات الصباح الأولى اشتباكات مُسلحة بمحيط مُستشفى الجلاء للجراحة والحوادث أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
تعليقات