قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" في تقرير لها نُشر أمس الأربعاء، إن الصحفيين والعاملين بالوسط الصحفي في ليبيا يواجهون وضعًا صعبًا، على خلفية الأوضاع المضطربة على الصعيدين السياسي والأمني، على الرغم من استفادتهم القصوى بعد سقوط القذافي، واختفاء الرقابة الصارمة.
وأكدت الصحيفة أن حرية الإعلام في ليبيا باتت الآن على المحك، وذلك على الرغم من توافر الفرصة أمام وسائل الإعلام للعمل بحرية، مع الوضع في الحسبان أنها قد تتعرض للخطر، حال تسببها في مضايقة قادة الميليشيات والأحزاب.
وأشارت الصحيفة إلى واقعة الاعتداء التي تعرَّض لها مبنى قناة العاصمة قبل ثلاثة أشهر، على يد العشرات من المسلحين الذين لم يبدوا أي توضيحات سوى مطالبتهم بإيقاف البث، كما أشارت إلى خطف ثمانية صحفيين، قُتل واحدٌ من بينهم، بالإضافة إلى الاعتداء على قناة ليبيا الحرة، ومكتب قناة ليبيا لكل الأحرار في بنغازي.
تعليقات