بمشاركة ثلاثة باحثين ليبيين اختتم المركز الوطني الفرنسي في العاصمة الفرنسية باريس، الدورة التدريبية في الحفريات الوقائية بحضور مدير المركز ومدير العلاقات الخارجية بالمركز ورئيس البعثة الفرنسية في ليبيا.
وتدرب الباحثون التابعون لمصلحة الآثار الليبية بالحكومة الموقتة على حفريات الإنقاذ، والطرق الحديثة المتبعة في الحفريات وكيفية تسجيل وتخزين ودراسة اللقى الأثرية.
وأوضح أحد المشاركين بالدورة ورئيس وحدة الحماية بمكتب آثار طلميثة، الباحث عبد المولى الطيب، أن الاستفادة من مثل هذه الدورات جيدة، حيث إنه جرى توضيح كيفية التعامل مع اللقى الأثرية وكيفية تنظيفها وتسجيلها بالطرق الحديثة حتى تكون جاهزة لدراستها وتجهيز التقارير عليها، وهذا له دورٌ فاعلٌ في تطوير الباحثين الليبيين ويساهم في رفع كفاءتهم.
يذكر أنَّ مصلحة الآثار الليبية بالحكومة الموقتة أطلقت في أكتوبر الماضي ثلاث دورات تدريبية بدعم من السفارة الفرنسية في ليبيا شارك فيها أحد عشر باحثًا من مختلف فروع المصلحة واختصت الدورات الثلاث بإدارة المتاحف والحفريات الوقائية والفسيفساء.
تعليقات