يعاني العاملون والنزلاء في مؤسسة الإصلاح والتأهيل بطبرق، التابعة لإدارة الهيئات القضائية ووزارة العدل بالحكومة الموقتة، ظروفًا صعبة نتيجة قلة الإمكانات وسوء حالة المقر بشكل عام والزنزانات بشكل خاص.
وزارت «بوابة الوسط» مؤسسة الإصلاح والتأهيل بطبرق واطلعت على الأوضاع هناك؛ حيث قال مدير المؤسسة رائد حسين عبدالقادر «إن المؤسسة بطبرق بها أكثر من 140 سجينًا بأحكام مختلفة، أغلبهم ليبيون، وبها سودانيون ومصريون، وهم يعيشون في مكان واحد متهالك وغير مطابق للمواصفات ويحتاج للترميم ولا توجد به خطوط خاصة بمياه الشرب ولا الصرف الصحي حيث التلوث والرائحة الكريهة».
وأضاف عبدالقادر «أن المؤسسة خاطبت وزارة العدل وإدارة الهيئات القضائية والحكومة الموقتة ومجلس النواب بضرورة التدخل وحل مشكلة مؤسسة الإصلاح والتأهيل بطبرق؛ لأنها تفتقر لأقل الإمكانات وتحتاج للدعم المتواصل دون جدوى، ولدينا مبنى خاص بنا مجهز بنسبة 70 % ويحتاج فقط للإنجاز وهو متوقف منذ أكثر من ثلاث سنوات».
فيما قال أحد السجناء لـ«بوابة الوسط» إن معاملة العاملين بالمؤسسة للمساجين «معاملة جيدة وليست هناك تفرقة بين الليبيين والأجانب بشهادة المساجين، فقط نحتاج لصيانة المبنى فنحن نعيش مع القمامة والصرف الصحي وحياتنا مهددة من كل الجوانب».
وأضاف: «أنه في وقت المساء تبدأ الحشرات بأنواعها والقوارض تتكاثر بشكل مرعب نتيجة انفلات أنابيب الصرف الصحي داخل المؤسسة وبالقرب من الغرف، وعدم وجود حمامات صحية ومناسبة معقمة، ناهيك عن الطعام السيئ الذي يقدم لنا».
تعليقات