قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن ليبيا «فشلت في الوفاء بمعيار واحد رئيس على الأقل، وتم تقييم أنها غير متعاونة تمامًا في ما يتعلق باستعادة رعاياها الخاضعين لأوامر إبعاد نهائية من الولايات المتحدة»، مشيرًا إلى أن ليبيا تعاني من «أوجه قصور كبيرة في إجراءات إدارة وثائق التعريف الرسمية للأفراد».
وأضاف ترامب قائلاً: «تواجه ليبيا تحديات كبيرة في تقاسم أنواع عدة من المعلومات، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالسلامة العامة وبالإرهاب واللازمة لحماية الأمن القومي والسلامة العامة للولايات المتحدة».
وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد بيانًا حول قراره بخصوص فرض قيود على دخول مواطني بعض الدول ومنها ليبيا، أكد فيه تعليق دخول مواطني ليبيا كمهاجرين وغير مهاجرين بواسطة تأشيرة الأعمال التجارية.
وأشار ترامب إلى «أن الوجود الإرهابي الكبير داخل أراضي ليبيا يزيد من المخاطر التي يشكلها دخول رعاياها إلى الولايات المتحدة».
ولفت ترامب إلى «أنه بناء على ذلك، دخول مواطني ليبيا معلق كمهاجرين وغير مهاجرين بواسطة تأشيرة الأعمال التجارية (ب-1) والسياحة (ب-2) والأعمال التجارية/السياحية (ب1-ب2)».
وأكد الرئيس الأميركي أن «حكومة ليبيا هي شريك مهم وقيّم للولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتتطلع الحكومة الأميركية إلى توسيع هذا التعاون، بما في ذلك في مجالي الهجرة وإدارة الحدود».
تعليقات