حذرت جمعية طبرق للبيئة «تحت الإنشاء»، من انتشار الأمراض والأوبئة وانهيار تام للبيئة بسبب تراكم القمامة وفيضان المجاري وشح المياه في المدينة.
وحمَّلت الجمعية في بيان لها عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم الاثنين، المسؤولية الكاملة للمجلس البلدي بطبرق، وأجهزة الدولة المختلفة كافة ابتداء من مجلس النواب والمجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة والحكومة الموقتة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والهيئات والشركات العاملة في ليبيا كافة، ودعت المنظمات الدولية ودول العالم للتدخل العاجل.
وتعاني مدينة طبرق منذ سبعة أيام من تكدس القمامة في الشوارع الرئيسة والطرقات العامة جراء إغلاق مكب العودة للقمامة الذي يعد الوحيد للمدينة، فيما يسعى المجلس البلدي للبحث عن مكان بديل له.
وقال وكيل ديوان بلدية طبرق، عبدالله أسحام، في تصريح إلى «بوابة الوسط» مساء أمس الأحد إن مكب العودة «قديم وزيادة الكثافة السكانية وصلت إليه»، موضحًا أن المكتب بات «موجودًا داخل حي الزهور والأندلس تقريبًا».
تعليقات