خطف مجهولون الموظف بالشؤون الإدارية والمالية بهيئة الثقافة التابعة لحكومة الوفاق الوطني بالقاسم بادي، صباح اليوم الأربعاء، في العاصمة طرابلس.
وقال أحد موظفي هيئة الثقافة، تحفظ على ذكر اسمه، لـ «الوسط» في اتصال هاتفي: «إن عملية الخطف جرت من قبل المسؤول الأمني للبوابة محمد لولية، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب المتابعة في الهيئة سابقًا».
وأشار الموظف إلى أن «بادي لم يشارك في مظاهرات الموظفين التي خرجت اليومين الماضيين مطالبة بإقالة رئيس الهيئة».
وفي وقت سابق، أغلق الأحد الماضي، عدد ممن قالوا إنهم موظفو الهيئة العامة للثقافة التابعة لحكومة الوفاق مقر الهيئة بطرابلس، احتجاجًا على رئيس اللجنة التسييرية للهيئة حسن ونيس.
واتهم المحتجون ونيس بارتكاب «تجاوزات مادية وإدارية وأخلاقية»، وطالبوا رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بتكليف رئيس جديد للهيئة بأسرع وقت، على حد قولهم، في رسالة رفعوها إلى المجلس الرئاسي.
ورفع المحتجون لافتات، على أسوار مقر الهيئة، تحمل شعارات مناهضة لاستمرار ونيس على رأس اللجنة التسييرية، مكتوبًا على بعضها: «ارحل لقد أفسدت الثقافة.. لم يعد لك مكان بيننا».
تعليقات