نفت قوة «الردع الخاصة» أي علاقة تربطها بإغلاق مجموعة مسلحة، مساء أمس الاثنين، دار الفقيه حسن التاريخية، مشيرة إلى أن مَن أغلق الدار هم «شباب المنطقة».
وقال مدير المكتب الإعلامي لقوة الردع، أحمد بن سالم لـ«بوابة الوسط»، الثلاثاء: «إن مَن أغلق الدار على الأغلب هم شباب من المنطقة، حيث أغلقوا دار الفقيه حسن» بسلاسل، كما هو موضَّح في الصورة التي جرى تداولها على موقع فيسبوك».
وطالب مدير المكتب الإعلامي لقوة الردع، أحمد بن سالم، «المدونين والنشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في نقل الأخبار قبل تداولها، مما قد يسبب البلبلة والتظليل بين الناس».
كما نفى المجلس العسكري بالمدينة القديمة بطرابلس، اليوم الثلاثاء، أي علاقة تربطه بإغلاق مجموعة مسلحة، مساء أمس الاثنين، دار الفقيه حسن التاريخية، وفقًا لما نشره المجلس على صفحته بموقع «فيسبوك».
يذكر أن مجموعة مسلحة أغلقت، مساء الاثنين، «دار الفقيه حسن» التاريخية بالمدينة القديمة بالعاصمة طرابلس، التي تحوَّلت منذ سنوات إلى مقر لتنظيم الفعاليات الثقافية، في تطور آخر للحملة التي يتعرَّض لها كتاب «شمس على نوافذ مغلقة».
باعتبار أن الدار شهدت حفل التوقيع على الكتاب قبل أسابيع، كما جاء في صفحة رئيس الجمعية الليبية للآداب والفنون التي تنظم نشاطًا ثقافيًّا شهريًّا في هذه الدار، الكاتب إبراهيم حميدان، على صفحته الشخصية في «فيسبوك».
تعليقات