استنكر أهالي منطقة الشورى الإدارية (جنوب الكفرة) وقبائل التبو خطف أبنائها على الطريق العام الممتد ما بين بلدتي (تازربو – الكفرة) من قبل الجماعات «المسلحة».
وجاء في بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني وقبائل التبو ومنطقة الشورى الإدارية، تلقت «بوابة الوسط» نسخة منه، «ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الأفعال المشين والتي تنافي أخلاقنا ومبادئنا من خطف أبنائنا على الطريق العام الممتد من تازربو إلى الكفرة وبمساعدة بعض العناصر المكلفة بالبوابة مفرق تازربو بالمعلومات».
وأكد البيان أن قبائل التبو غير مسؤولة عما يحدث خارج حدودها الجغرافية، مشيرين إلى أن من يقومون بذلك هم أناس «يمتهنون أعمال الخطاف والاتجار بالمخدرات والهجيرة غير الشرعية لا يمت صلة للقبيلة ولا لعائلة وإنما يندرج تحت مسمى الإجرام».
ودعا الموقعون على البيان، إلى الإفراج الفوري عن المختطفين من التبو و«المتواجدين في تازربو في أسرع وقت دون قيد أو شرط»، محملين عميد بلدية تازربو والأعيان «المسؤولية الكاملة في حالة حدوث أي مكروه لهم، وأن اتهامكم لمكون التبو في البيان رقم (3) مردود عليكم»، بحسب البيان.
كما حملوا مجلس النواب والقيادة العامة للجيش الليبي المسؤولية، داعين إياهم إلى التحقق من كل «الادعاءات الباطلة والحملات المغرضة ضد التبو».
تعليقات