طالب المجلس الأعلى للمصالحة في ليبيا أطراف النزاع في العاصمة طرابلس بالوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد والعنف، وتغليب لغة الحوار والعقل.
كما دعا المجلس، في بيان له اليوم، إلى «تجنيب العاصمة طرابلس أي شكل من أشكال العنف والاقتتال وإبعاد سكانها عن أي صراعات تضر بمصلحة المدينة وسكانها».
وفيما حمَّل المجلس «كل من يطلق رصاصة أو قذيفة» مسؤولية قطرة دم قد تنزف أو روح بريئة قد تزهق في هذا الشهر الكريم، أكد المجلس أن أعمال العنف والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد تؤثر سلبًا على الأمن والسلم الاجتماعي وتعرقل تحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة، وتعيق جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار».
تعليقات