دان السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، التوتر العسكري الذي شهدته عدة مناطق في العاصمة طرابلس اليوم. وقال ميليت، عبر حسابه بـ «تويتر»: «يمكن سماع الانفجارات والمدفعية في العاصمة. ندين هذه الأعمال التي تهدد أمن ليبيا قبل رمضان».
واستيقظ سكان بعض المناطق في العاصمة طرابلس، بينها أحياء أبوسليم وطريق المطار والهضبة وباب بن غشير وصلاح الدين، صباح آخر جمعة تسبق شهر رمضان على دوي أصوات الرصاص وقذائف السلاح المتوسط والثقيل، فيما اتضح أنها اشتباكات بين مجموعات مسلّحة لم تعرف أسبابها ولا أطرافها على وجه الدقّة إلى الآن.
وقال سكان قريبون من مناطق الاشتباك اتصلت بهم «بوابة الوسط» إن إطلاق الرصاص بدأ منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة سبقتها ليلا حالة من الاستنفار وتحريك أسلحة، في هذه المناطق التي صارت من محاور الاشتباك التقليدية في الناحية الجنوبية من العاصمة، والتي تقع تحت سيطرة ما يعرف بـ«قوة الردع المركزي والتدخل المشتركة» التي يقودها عبدالغني الككلي الشهير بـ«غنيوة».
وأكد السكان في وقت لاحق أن قصفًا بالسلاح الثقيل يتواصل في المناطق الم>كورة، وأن أعمدة دخان شوهدت تتصاعد من المنطقة الواقعة بين أبوسليم والهضبة.
تعليقات