نفت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان لها اليوم الخميس، إعادة فتح حقل الفيل النفطي للعمل، مؤكدة أن «الحقل ما زال مغلقًا ولم يتم رفع حالة القوة القاهرة عنه» بعد أن أغلقه محتجون في وقت سابق.

وكان عمداء وأعيان ومؤسسات المجتمع المدني في مرزق أعلنوا، عصر أمس الأربعاء، إعادة تشغيل حقل الفيل النفطي بحضور المفوض بوزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، المهدي البرغثي، وآمر حرس المنشآت النفطية العميد إدريس بوخمادة والوفد المرافق لهما.

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن حقل الفيل «يتعذر تشغيله بمعزل عن حقل الشرارة لأن حقل الفيل يعتمد على الطاقة الكهربائية من حقل الشرارة، الذي ما زال مغلقًا بسبب إقفال صمام الرياينة».

وجددت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها دعوتها «للفتح الفوري غير المشروط لجميع الحقول والصمامات المغلقة» محذرة من «أن الوضع الاقتصادي ينحدر بشكل كارثي» وأن «إنقاذه يتطلب تحقيق أكبر زيادة في الإنتاج النفطي للبلاد بأسرع وقت ممكن».

وفي 17 أبريل الجاري، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن حقل الفيل الذي تشغله شركة مليتة للنفط والغاز، الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 80 ألف برميل، أغلقه حرس المنشآت النفطية فرع فزان بقيادة أبوبكر السوقي بركة منذ 20 ديسمبر 2016.

وأشارت المؤسسة في بيانها إلى أن الخسائر المباشرة لهذا الإغلاق «بلغت نحو نصف مليار دولار تقريبًا»، كما جدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، المهندس مصطفى صنع الله، الدعوة للفتح الفوري لحقل الفيل وصمام حقل الشرارة دون أي قيد أو شرط.