أعلنت «سرايا الدفاع عن بنغازي»، اليوم السبت، أنها سلّمت قاعدة الجفرة الجوية لرئاسة الأركان التابعة للمجلس الرئاسي ووزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني.
وأشارت في بيان، إلى أنها انتقلت بكامل عتادها إلى «ثكنات ومعسكرات في موقع جديدة»، دون أن تكشف عن ماهية هذه المواقع.
وفيما دعت من سمتهم «الثوار الاحرار» و«العساكر الشرفاء»، للانضمام إلى قواتها، فإنها شددت على أنها ماضية في أهدافها حتى عودة النازحين والمهاجرين إلى منازلهم، بالإضافة إلى «فك الحصار وكسر الطوق».
وفي ختام البيان، خاطبت «سرايا الدفاع» أهالي برقة وقبائلها خاصة بنغازي بأن «المصالحة وحقن الدماء ورأب الصدع أحب إليها من القتال»، لكنّها حمّلت المشير خليفة حفتر مسؤولية مواصلة القتال، على حد تعبيرها.
وفي 4 مارس الماضي سيطرت قوات ما يعرف بـ«سرايا الدفاع عن بنغازي» على ميناءي «السدرة» و«رأس لانوف»، وبعد 10 أيام «14 مارس» استعادت قوات الجيش مرة أخرى سيطرتها على الميناءين بعد عملية عسكرية واسعة استمرت انتهت بطرد قوات السريا خارج المنطقة صوب بلدة بن جواد التي تبعد نحو 30 كيلومترًا إلى الغرب من السدرة.
تعليقات