قال فوزي عبدالعال وزير الداخلية الليبي الأسبق، إنه بعد اختطاف السفير الأردني في ليبيا، فواز العيطان، ومطالبة الخاطفين الإفراج عن الدرسي واختطاف الدبلوماسي التونسي في طرابلس لا أحد في ليبيا يستطيع أن ينكر تغلغل القاعدة في البلاد.
وأضاف عبدالعال، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "كما لم يعد خافيا تواطؤ بعض أفراد المؤتمر معهم".
وحمل عبدالعال مسؤولية ادخال البلاد إلى ما هي فيه، إلى المؤتمر الوطني العام ومن سماهم "أصحاب اتجاه الإسلام السياسي"، على حد وصفه. وأضاف قائلاً:"هؤلاء الذين لم يعد خافياً متاجرتهم بالدين من أجل الوصول إلى السلطة".
ووجه عبدالعا، نداءً لجميع الثوار الحقيقيين والوطنيون الشرفاء، "أن يحذرو من الانجرار خلف هؤلاء الناس الذين اختطفوا الثورة لمصلحة أجنداتهم المشبوهة".
تعليقات