قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، فتحي المريمي، إن مجلس النواب استهجن خلال جلسته اليوم تمديد الاتحاد الأوروبي العقوبات على رئيس المجلس عقيلة صالح.
وأوضح المريمي في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن قرار تمديد العقوبات «يعتبر تدخلاً من المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي في الشأن الداخلي، وتعديًا على شخصية اعتبارية انتخبها الشعب الليبي في انتخابات حرة ونزيهة».
وأضاف المريمي أن «مجلس النواب الليبي هو الذي يمثل الشرعية في ليبيا ولا يجوز ولا نقبل المساس به وبرئيسه». وفق قوله.
وكان المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل قد أعلن الجمعة عن تمديد التدابير القسرية المتخذة ضد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس المؤتمر الوطني السابق نوري أبوسهمين، ورئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل لمدة ستة أشهر إضافية، وتشمل العقوبات الأوروبية تجميد أصول المعنيين ومنعهم من السفر داخل الفضاء الأمني الأوروبي.
وقال المجلس الأوروبي إن الأشخاص الثلاثة متورطون في عرقلة تطبيق الاتفاق السياسي الليبي الموقع في السابع عشر من ديسمبر 2015 وتشكيل حكومة الوافق الوطني.
وأعلن المجلس عن استمرار قلقه تجاه الموقف في ليبيا، وتحديدًا تجاه الأعمال التي تهدد السلم والأمن واستقرار البلاد وكل ما يعرقل نجاح العملية الانتقالية في ليبيا. كما جدد الاتحاد التزامه باتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.
تعليقات