أفادت المنظمة الدولية للهجرة (OIM) بأن 146 شخصًا فقدوا في عرض البحر بعد انطلاقهم من مدينة صبراتة غرب العاصمة طرابلس، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وأوضحت «أن زورق دورية تابع لخفر السواحل وصل إلى لامبيدوزا الأربعاء حاملاً صبيًا غامبيًا هو الناجي الوحيد من غرق سفينة تسبب بفقدان 146 مهاجرًا في عرض البحر».
وقال الناطق باسم (OIM) فلافيو دي جاكومو «إن الشاب غادر من ليبيا وصبراتة بالضبط قبل يومين، وإنه حاول عبور البحر المتوسط إلى جانب 146 شخصًا آخرين كانوا على متن قارب الهجرة»، مبينًا أنه «عندما تم إنقاذه كان جميع الآخرين الذين كانوا يسافرون معه قد قضوا غرقًا».
وأوضح دي جاكومو «أن الركاب الآخرين من جنوب الصحراء الكبرى، بينهم 5 أطفال ونساء حوامل»، مستدركًا أن «هناك أمل بالعثور على ناجين آخرين، وسنعلم ذلك الجمعة عند وصول سفينة خفر السواحل (داتّيلو) إلى ميناء أوغوستا في صقلية».
وذكر أن الشباب الغامبي كان في حالة ذهول عند العثور عليه في عرض البحر من قبل السفينة (لوڤينتا) التي نقل منها إلى السفينة (داتّيلو) ومن ثم إلى السفينة (كنارياس)، بعدها نقل إلى لامبيدوزا على متن قارب دورية.
تعليقات