أعلن مجلس الحكماء والشورى في مدينة سبها، رفضه لأن تكون المدينة وضواحيها والجنوب الغربي للبلاد «ساحة للحرب» أو مكانًا «لتصفية الحسابات» أو «تنفيذ أجندات سياسية لمصلحة أي طرف من الأطراف المختلفة سياسيًّا» في البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس، مساء أمس الأربعاء، تقلت «بوابة الوسط» نسخة منه، حول الأوضاع والأحداث الجارية والتطورات الأمنية التي تشهدها المدينة وضواحيها وفي محيط مطار تمنهنت.
واستنكر البيان «بشدة» الأحداث التي تشهدها أطراف مدينة سبها وحول مطار تمنهنت المدني، معلنين «تبرؤهم ورفضهم» لأن تكون المدينة وضواحيها والجنوب الغربي لليبيا «ساحة للحرب أو مكانًا لتصفية الحسابات أو تنفيذ أجندات سياسية لمصلحة أي طرف من الأطراف المختلفة سياسيًّا في البلاد».
وناشد البيان كل أطراف النزاع «تحكيم لغة الدين الحنيف والعقل والعمل على التهدئة» قائلين: «فلا مدينة سبها وضواحيها والجنوب يكفيه ما يعانيه من الإهمال والعوز في ضروريات الحياة وتناقص أطرافها لصالح الغير» محملين «المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة لكل مَن يتسبب في إشعال نار الحرب» في المنطقة.
ودعا مجلس الحكماء والشورى بمدينة سبها في بيانه «وسائل الإعلام، خاصة القنوات الفضائية أن تتقي الله في الجنوب المهمل وأن تتحرى الحقيقة» تجاه الأحداث، محذرين من أن «الأحداث التي تمر بها سبها وضواحيها ومطار تمنهت تنذر بقيام حرب لن تكون في صالح أحد» وأن «المتضرر الأكثر منها هم الأبرياء» في المنطقة.
تعليقات