أكد حكماء وأعيان ومنتسبو القوات المسلحة والشرطة وقوة الإسناد في بلدية وادي البوانيس، جنوب ليبيا، تمسكهم ودعمهم القوات المسلحة المنبثقة من السلطة التشريعية المتمثلة في البرلمان، معتبرين أنه «لا بديل عنها لحماية الوطن والمواطن».
جاء ذلك في بيان أصدروه اليوم الخميس، بشأن التطورات الأمنية والأحداث الجارية في المنطقة، التي تشهد توترًا أمينًّا بين «اللواء 12 مجحفل» التابع للقيادة العامة للجيش الليبي والقوة الثالثة المتمركزة في قاعدة تمنهنت الجوية.
وأعلن حكماء وأعيان ومنتسبو القوات المسلحة والشرطة وقوة الإسناد في بلدية وادي البوانيس، رفضهم «توجيهات جهوية أو قبلية» ورفضهم أي «تواجد لأي مظاهر أو تشكيلات مسلحة أو مرتزقة خارجة عن إطار القوات المسلحة الليبية، بما فيها القوة الثالثة».
وأكد البيان: «إن أبناء المنطقة من ضباط وضباط صف وجنود بالقوات المسلحة والشرطة قادرون على تأمين الحدود الإدارية لبلدية وادي البوانيس»، معلنين تمسكهم «بالقوات المسلحة المنبثقة من السلطة التشريعية للبرلمان ودعهما باعتبار لا بديل عنها لحماية الوطن والمواطن».
وأوضح حكماء وأعيان ومنتسبو القوات المسلحة أن بيانهم «جاء بعد اجتماعات ودراسة وتحليل واتخاد الإجراءات من أجل تأمين منطقة وادي البوانيس للحيلولة دون أن تقع المنطقة مسرحًا للصراعات المسلحة التي تؤدي إلى المزيد من الفوضى والاضطراب الأمني».
تعليقات