أكد رئيس المجلس العسكري ورشفانة عبدالعال الشيباني، اليوم الاثنين، سقوط 10 قتلى في صياد غرب العاصمة الليبية طرابلس.
وبدأت الاشتباكات العنيفة بين مجموعات مسلحة في جنزور ومنطقة صياد غرب العاصة طرابلس، الأربعاء الماضي، حيث تقول كتيبة «فرسان جنزور» إن مسلحين من منطقة صياد مدعومين من «لواء ورشفانة» هاجموا عناصرها في محاولة لفتح الطريق الساحلي المغلق من قبل الكتيبة منذ أشهر، ما اضطرها إلى الرد على المهاجمين، بينما ينفي «لواء ورشفانة» مشاركته في الاشتباكات، مشيرًا إلى أن طرفيها هما كتيبة «فرسان جنزور» وقوة من منطقة صياد المجاورة لها.
وقال الشيباني لـ«بوابة الوسط» إن المنطقة تشهد اليوم الاثنين «هدوءًا حذرًا وترقب ووقف لإطلاق النار حتى هذه اللحظة»، لافتًا إلى أن هناك مساعي لفض النزاع وحل الإشكالية ووقف نهائي لإطلاق النار من قبل الحكماء والأعيان والمشائخ من جنزور وورشفانة، إضافة إلى مساع جادة من عدة مدن ومناطق للتدخل لفض النزاع، مؤكدًا أن المفوض بوزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني العقيد المهدي البرغثي طالب بوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية متطابقة من ضاحية جنزور غرب طرابلس لـ«بوابة الوسط» اليوم الاثنين إن هدوءًا حذرًا وترقبًا يسود محيط كوبري الـ17 بعد مواجهات مسلحة شهدتها المنطقة، وقصف مدفعي عشوائي أمس الأحد، كما أكدت سقوط أربعة قتلى وثلاثة جرحى، جراء المواجهات المسلحة الواقعة بمحيط كوبري الـ17 حتى الأربعة شوارع في نطاق منطقة صياد غرب طرابلس.
تعليقات