وجهت السلطات المالطية تهمًا بارتكاب أنشطة إرهابية لخاطفي طائرة الركاب الليبية «إيرباص إيه 320»، وفق ما نقل موقع جريدة «مالطا توداي» اليوم الأحد.
ونقلت الجريدة، عن مصادر لم تذكرها، أن المتهميْن رفضا التعاون مع الشرطة خلال التحقيقات، ولم يجيبا عن أية أسئلة، لافتين إلى وضعهما تحت حراسة أمنية مشددة في مركز للشرطة في مدينة فلوريانا.
ووجهت السلطات للمتهميْن تهمًا بالإرهاب وارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين، معرضين سلامتهم وسلامة الطائرة للخطر، إضافة إلى حيازتهما أسلحة على متن طائرة مدنية، ودفع الرجلان ببراءتهما. وقد تصل العقوبة إلى السجن مدى الحياة.
وقالت المصادر إن المحامي مارك كوتاجار حضر مع المتهم الأول موسى شهاء سوكو (27 عامًا)، وحضر المحامي باتريك فالنتينو مع المتهم الثاني أحمد صالح (28 عامًا).
واختطف الرجلان، الجمعة، طائرة ليبية من طراز «إيرباص إيه 320»، أثناء قيامها برحلة داخلية بين مطاري سبها ومعيتيقة، وعلى متنها 118 راكبًا، وأجبرا قائد الطائرة على التوجه إلى مالطا، مهددين بتفجيرها.
ومن غير المعروف حتى الآن الدوافع الحقيقية وراء عملية الاختطاف، لكن أحد الخاطفين قال إنه «يريد لجوءًا سياسيًّا في مالطا» وعرف نفسه على أنه رئيس حزب «الفاتح الجديد».
وأكد رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات أن المتهمين لم يقدما بعد طلبات باللجوء إلى مالطا.
تعليقات