وصف الاتحاد الأوروبي، الاثنين، الدعوات إلى مواجهات عسكرية بأنها «عمل غير مسؤول».

وقال بيان صادر عن خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل: «إن الدعوات للمواجهة العسكرية تعتبر غير مسؤولة، وقد تنسف جهود بناء ليبيا مستقرة ومزدهرة لصالح مواطنيها».

حيث سبق للناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العقيد، أحمد المسماري، أن صرح بـ«أن طرابلس هي الهدف الاستراتيجي للعمليات العسكرية الخاصة بالقضاء على الإرهاب في الفترة المقبلة، كونها منطقة تمركز للجماعات الإرهابية وقادتهم».

وأكد المسماري في حوار خاص مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، الخميس الماضي، أن القوات على درجة من الجاهزية لمعركة تحرير طرابلس، مضيفًا بأن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، أصدر أوامره لكل الوحدات العسكرية، بـ«الاستعداد لمعركة الشرف والكرامة لإنقاذ بناتنا ونسائنا في طرابلس».

كما ربط الاتحاد الأوروبي هذه الدعوات بسلسلة أعمال العنف المسجلة في طرابلس أيضًا واعتبرها غير مسؤولة، وأكد الاتحاد استعداده لدعم أهالي سرت بعد تحرير المدينة، مهنئًا الليبيين بهذا الانتصار.

وقال البيان الأوروبي: «إن الحرب على الإرهاب في ليبيا لم تنته وإن الليبيين بحاجة إلى الاتحاد لمواجهة هذا الخطر»، كما أعلن الاتحاد مجددًا دعمه المجلس الرئاسي والاتفاق السياسي وقال: «على كافة الأطراف أن تتحد ضمن روح الوفاق لإنجاح الاتفاق السياسي».