أسس مكتب المبعوث الخاص للمرأة والأمن والسلام بمفوضية الاتحاد الأفريقي، شبكة مراسلي «أصوات التغيير» من أجل المشاركة الفاعلة للإعلاميين في مختلف القطاعات؛ حيث تضم هذه الشبكة عددًا كبيرًا من الإعلاميين الأفارقة من بينهم الإعلامية الليبية فاطمة غندور.

وقالت الإعلامية فاطمة غندور لـ«بوابة الوسط» الثلاثاء «نحتاج من قادة التغيير الإعلاميين في بلدانهم الانتباه إلى قضايا الأمن الإنساني التي تؤثر على حياة شعوبهم بخلق الوعي حول الالتزامات القائمة لهم بالدفع بمشاركة المرأة في عمليات السلام وتسوية النزاعات والصراعات، والدفع بمشاركة النساء في خلق بيئة الأمن والسلام، وتقوية حضورهن حتى لا يظهرن دائمًا كضحايا مهمشات ومستبعدات، ينبغي إسماع الصوت وخلق الأطر».

وأضافت غندور «إن هذه المشاركة الأولى ضمن مكتب المرأة للأمن والسلام في مجال الجندر والإعلام تمثل حجر أساس لدعوة أعضاء الاتحاد الأفريقي لمجلس السلم والأمن بالاضطلاع بمسؤوليتهم أيضًا تجاه ليبيا وما يحصل فيها، فمتعددو الجنسيات من المتطرفين بعضهم يأتي من بلدان أفريقية وينشرون الموت والإرهاب في قلب بلادنا، ودرنة وسرت وبنغازي وحدودنا الجنوبية عنوان لذلك، وكون ليبيا في قلب أفريقيا وأوضاعها تنعكس على الوضع الأفريقي سلمًا وأمنًا».

وأشارت غندور إلى «أن على مكتب المبعوث الخاص للمرأة والأمن والسلام بمفوضية الاتحاد الأفريقي مهمة يجب أن يؤديها تجاه نساء ليبيا إعدادًا وتدريبًا، والدفع بمشاركتهن في جميع الأنشطة السلمية والمرشدة في فترات النزاع والصراع، ومنها أدوارهن في حوارات السلم والأمن».