قال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تغريدة بموقع «تويتر» الاثنين إن السعودية والولايات المتحدة بصدد الدعوة لاجتماع موسع للقوة الفعَّالة في ليبيا، لدعم حكومة الوفاق الوطني.
وعلمت «بوابة الوسط» في مارس الماضي من مصادر موثوقة أن المملكة السعودية لم تحدد موقفها النهائي بشأن دعوة تقدمت بها أطراف ليبية ودولية لعقد مؤتمر ترعاه المملكة، على غرار مؤتمر الطائف الذي ضم أطراف الحرب الأهلية في لبنان ووضع حدًّا لهذه الحرب التي استمرت 15 عامًا.
وقالت المصادر إن الحكومة السعودية، لم تبد موافقة كاملة حيال هذه الدعوة، وهي تريد وفق المصادر قبل الشروع في عمل دبلوماسي واسع بالخصوص أن تتوافر لها شبه ضمانات بعدم وجود (فيتو) ضد أي من الأطراف الليبية، عدا تلك المصنفة دوليًا كمنظمات إرهابية.
وأبلغت المصادر «بوابة الوسط» بأن عدة أطراف ليبية متنافرة أبدت ارتياحها للفكرة، لكن المصادر نفسها لفتت إلى أن هذه المبادرة كانت طرحت قبل تغير الوضع العسكري في مدينة بنغازي، عقب التقدم الكبير الذي حققه الجيش على الأرض، وما يمكن أن يحدثه ذلك في موازين القوى في البلاد.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري ناقش في أغسطس الماضي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز دعم حكومة الوفاق الوطني.
وأوضح كيري آنذاك أن ما يحاولون القيام به هو مواصلة دعم حكومة الوفاق، والعمل تجاه حلول سياسية، والتأكد من أنهم يصنعون ضغطًا على «داعش» داخل ليبيا.
تعليقات