زار المفوض بمهام وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني المهدى البرغثي معسكر «اللواء الثالث» اليوم الاحد في منطقة عين زارة إحدى ضواحى العاصمة طرابلس، والتقى الضباط والجنود المنضويين في اللواء.
واطلع البرغثي على الاستعدادات الجارية لإنشاء غرفة «قوة وحماية وتأمين طرابلس الكبرى» التي شكلت بقرار من وزير الدفاع في وقت سابق، بينما أجرى سلاح الجو الليبي عرضا من امام المنصة المعدة لوزير الدفاع
وضباط الجيش الليبي فيما بدا نوعا من التعبير عن جاهزية عناصر اللواء وسلاح الجو.
وكان سكان من عين زارة (إحدى ضواحي العاصمة طرابلس) قالوا لـ«بوابة الوسط» صباح اليوم إنهم شاهدوا، أرتالاً من قوات ترتدي الزي العسكري النظامي وطائرات حربية مروحية ومقاتلة تحلق في سماء المنطقة.
البرغثي: فى مثل هذا اليوم من عام 2011 تتحررت ليبيا من دكتاتورية أدخلت بلادنا فى متاهات لا نهاية لها
وفى كلمته أمام ضباط وجنود اللواء قال الوزير المهدى البرغثي: «فى مثل هذا اليوم من عام 2011 تم الإعلان عن تحرير ليبيا من دكتاتورية أدخلت بلادنا فى متاهات لا نهاية لها بعد أن كانت مثلا فى الأمن والاستقرار والحرية» على حد وصفه.
وأكّد البرغثي أن الأمن هو أهم عنصرمفقود لقيام الدولة و«لا يمكن أن يتحقق هذا العنصر إلا بوجود مؤسسة عسكرية حقيقية، و لا يمكن أن يكون البديل هو العودة الى الوراء».
شلغوم يعلن: انطلاق عمل «قوة وحماية وتأمين طرابلس الكبرى»
وأضاف: «إن حضوري اليوم بين زملائي فى المؤسسة العسكرية هو تأكيد أن وزارة الدفاع عاقدة العزم على العمل من أجل تفعيل القوات المسلحة الليبية».
وأعلن آمر غرفة تأمين وحماية طرابلس الكبرى العميد عبدالحكيم شلغوم بالمناسبة انطلاق عمل «قوة و حماية وتأمين طرابلس الكبرى»، قائلا: «إن انشاء الغرفة يأتي فى ظروف صعبة تمر بها البلاد من اقتتال و تنامي الجريمة المنظمة وبأشكالها المختلفة إضافة إلى الإشكاليات التى تغذى من أجندات مختلفة لها مصلحة فى تعطيل مؤسسات الدولة».
ودعا شلغوم أطراف الأزمة الليبية إلى «التحلّي بالروح الوطنية وجعل مصلحة الوطن هى العليا»، مشيرا فى ذات السياق إلى «عودة المؤسسة العسكرية لأداء دورها المحوري بعيدا عن تسييس الجيش» وفق قوله.
تعليقات