رسم مدير العلاقات العامة في مجلس إدارة السكك الحديدية الليبية، علي صالح، صورة للأوضاع التي عليها مشروع خطوط الطرق الحديدية في البلاد الآن، وقال: «الكثير من المحطات دمرت في عهد القذافي وبيعت كخردة، وعلينا الآن أن نبدأ من الصفر في المشروع الجديد».
وقال صالح وفقًا لـ(DW): «وصلت مجموعة من القاطرات الأميركية الصنع قبل الحرب، وإن قلقًا على إمكانية الحفاظ على 17 منها، تقف عالقة منذ العام 2008 في مدينة الخمس، (115 كم غرب طرابلس)، حيث وصلت القاطرات بالسفن وبقيت منذ ذلك الحين مهملة في المخازن».
وتابع: «نحن نريد متابعة العمل ولكن منذ أن اندلعت الحرب في العام 2011 توقفت كل الأعمال الإنشائية للمشروع».
واستعرض صالح رسمًا توضيحيًا لخطوط يبلغ طولها 3176 كلم، وصورًا لقاطرات حديثة وقال: «سيبني الصينيون الجزء الممتد من الحدود التونسية وحتى مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، بينما ستتابع روسيا بناء الطريق كله وصولاً إلى الحدود المصرية».
ويعمل صالح في المشروع منذ انطلاقه العام 2003، لكن توقيع عقود السكك الحديدية الجديدة مع الشركات العالمية لم يتم إلا العام 2008.
تعليقات