قال وزير الدفاع السابق، أسامة الجويلي، إن «الاتفاق السياسي والحوار هو المخرج للبلاد، وفي عدم وجود ذلك سيكون البديل هو الاقتتال والحرب».
وأضاف الجويلي وفقا لقناة ليبيا عبر «تويتر» من المفترض أن لا يعطى (اجتماع ملتقى ضباط الجيش) أكبر من حجمه حتى لا نزيد من قيمته.
وأشار وزير الدفاع السابق، إلى أن «الحوار كان الهدف منه توحيد المؤسسات من بينها المؤسسة العسكرية».
وأقيم «الملتقى السادس لضباط الجيش» الأربعاء الماضي بفندق المهاري في العاصمة طرابلس، وأحدث ردود أفعال متباينة في الأوساط السياسية بالبلاد.
وطالب عضو مجلس النواب، المبروك الخطابي، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق باعتباره القائد الأعلى حسب الاتفاق السياسي، بضرورة التحقيق مع اللجنة المكلفة بالتحضير للملتقى.
واتهم الخطابي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اللجنة المكلفة بالتحضير لملتقى ضباط الجيش في طرابلس باستغلال الملتقى «في تحقيق مكاسب سياسية لأطراف».
وتابع: «ما فتئت تتعامل دائمًا مع المجلس الرئاسي بشكل انتهازي وبنظرة ضيقة خالية من روح الوفاق التي تشكل أساس عمل المجلس».
تعليقات