اعتبر رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، أن «الجماعات المسلحة من مصراتة» التي تقاتل تنظيم «داعش» في مدينة سرت دفعت ثمنًا باهظًا بسقوط 600 قتيل وآلاف الجرحى من مقاتليها، مشيرًا إلى أنه زار مصراتة الأسبوع الماضي، حيث لا توجد عائلة إلا وفقدت منها فردًا في القتال.
وفي سياق إحاطة المسؤول الأممي أمام الدورة 33 لمجلس حقوق الإنسان حول وضع حقوق الإنسان في ليبيا، قال كوبلر: «تواجه جماعات مسلحة من مصراته بشكل أساسي وموالية للمجلس الرئاسي ما تبقى من مقاتلي داعش في سرت، ويدعمها في ذلك ضربات جوية تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية ولقد دفعوا ثمنًا باهظًا في هذه المعركة المهمة بمقتل نحو 600 وإصابة الآلاف».
وأضاف كوبلر: «لقد كنت في مصراتة الأسبوع الماضي والتقيت العديد من الأشخاص في السوق. جميعهم قالوا لي إنهم فقدوا ما لا يقل عن فرد من أفراد عائلتهم في القتال».
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، عن قلقه البالغ من قيام «الجماعات المسلحة من مصراتة» بقتل أسرى تنظيم «داعش» في مدينة سرت، حيث قال: «في سرت، تثير التقارير الواردة عن عمليات القتل دون محاكمة لأسرى داعش قلقًا بالغًا»، مطالبًا جميع المعنيين بأن مكافحة الإرهاب يجب أن تتم بما يتماشى تمامًا مع القانون الإنساني الدولي.
تعليقات