وصفت وزارة الخارجية الكندية، اليوم الأحد، عملية خطف أحد مواطنيها في غات جنوب غرب ليبيا بأنها «مثيرة للقلق»، مشيرة إلى أنها أحيطت علما بالحادث و«تسعى بجد عبر كل القنوات المناسبة للحصول على مزيد من المعلومات».
وقالت «رويترز» إن وزارة الخارجية الكندية رفضت الإفصاح عن المزيد من المعلومات بشأن الحادث. ونقلت عن الناطقة باسم الوزارة التي ردت في رسالة عبر البريد الإلكتروني قائلا: «إن حكومة كندا لن تعلق أو تفصح عن أي معلومات من شأنها أن تعرض للخطر جهودها الجارية لتأمين الإفراج عن مواطنين كنديين أو تهدد سلامتهم».
وخطف مجهولون صباح الاثنين الماضي مواطنين إيطاليين وثالث كندي، في الطريق بين غات وتهالاء جنوب غرب ليبيا، لكن المجلس البلدي نفى مسؤولية تنظيم القاعدة الذي ينشط في المنطقة عن الحادث.
تعليقات