قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، إن بلاده تأمل في أن يتحقق الالتزام بالبناء الدستوري في ليبيا، وأن يترسخ التعاون بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب «اللذين يمثلان الشرعية في ليبيا».
وعبر بن زايد في كلمة أمام الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مساء السبت، عن أمله في أن يتحقق الاصطفاف الوطني بما يحفظ وحدة تراب ليبيا وتلاحم شعبها.
وقال: «إن دولة الإمارات تُرحب بما اتفقت عليه الأطراف المعنية في ليبيا في اتفاق الصخيرات وتكوين حكومة الوفاق الوطني»، وتابع قائلاً: «إن المنطقة والعديد من دول العالم تواجه العديد من الأزمات والصراعات التي انفجرت منذ العام 2011».
وأشار إلى أن عددًا من الدول العربية «انزلقت» نحو التقاتل الداخلي مثل اليمن وليبيا والعراق وسورية والصومال، فيما تستمر محنة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، دون أن تبدو في الأفق أية بادرة لحل عادل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه السليبة في إنشاء دولته على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وذهب عبد الله بن زايد في كلمته إلى أن «الممارسات الإيرانية تقوِّض الأمن في منطقة الشرق الأوسط»، وشدد على أن الإمارات لن تتخلى عن حقها في الجزر المحتلة من قبل إيران، ودعتها إلى إعادتها طوعا أو اللجوء إلى التحكيم الدولي.
تعليقات