استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الموقتة سفير ليبيا لدى قطر، مهددةً بقطع العلاقات بين البلدين على خلفية كلمة أمير قطر حول الأوضاع في ليبيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت «خارجية الموقتة»، في بيانٍ تحصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، إنها تابعت كلمة أمير قطر أمام الجمعة العامة للأمم المتحدة التي جاءت لـ «تؤكد بالدليل القاطع الدور القطري المشبوه في دعم العصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية في ليبيا».

وأضافت أن «داعش والقاعدة وأنصار الشريعة» تتلقى «التمويل اللازم من المال والسلاح والغطاء الساسي من قبل قطر» وفق البيان.

وتابعت: «إن ما ارتكبته هذه الجماعات الإرهابية في ليبيا جاء بدعم قطري مباشر وبتنسيق مع المفتي المعزول الصادق الغرياني وأمراء الحرب المجرمين والعصابات المسيطرة على الحقول والموانئ النفطية التي كانت ولا تزال سببًا في تردي الأوضاع الأمينة والسياسية والاقتصادية في ليبيا».

ولفتت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى أن كلمة أمير قطر حوت «مغالطات وأكاذيب تشير بشكل واضح إلى تورط قطر في هذه الجرائم الإرهابية ونيتها ورغبتها الاستمرار في لعب هذه الدور الخبيث الذي أصبح معروفًا لليبيين وللمجتمع الدولي وبخاصة الدور الحريصة على الأمن والسلم الدوليين والتي لا تنخدع بالشعارات الزائفة التي رددها أمير قطر ومن بينها احترامه للمواثيق والأعراف الدولية ومساهمته في التصدي للإرهاب ودعمه للتوافق الوطني الليبي وهو أبعد ما يكون عن ذلك».