قال السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، إن 22 دولة و4 منظمات أصدرت بيانًا مشتركًا حول ليبيا في اجتماع وزاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى الاستعداد لتسليم السلطة بشكل سلمي بعد إتمام صياغة مسودة الدستور والاستفتاء عليه في العام 2017.

ونشر السفير البريطاني فقرات من البيان جاء فيها «نحث لجنة الدستور وبقوة على إتمام صياغة مسودة الدستور والاستفتاء عليه في العام 2017 وعلى المجلس الرئاسي الاستعداد لتسليم السلطة بعدها بشكل سلمي».

كما أكدت الدول والمنظمات في بيانها المشترك «على تنفيذ الاتفاق السياسي كاملاً وبأن يكون النفط تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط، والتي تعمل في إطار المجلس الرئاسي، والالتزام بالعمل مع المجلس الرئاسي لإعادة استقرار وإعمار مدينة سرت، ونحثه على البدء في صندوق إعمار مدينة بنغازي»، وحث البيان جميع الأطراف على وقف التصعيد وتجنب الأعمال الاستفزازية في مناطق عدة في ليبيا.

كما أكدوا فيه دعمهم للاتفاق السياسي وتنفيذه بالكامل، ودعم حكومة الوفاق الوطني كونها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، وأن المجتمع الدولي لن يستمر في التواصل مع المؤسسات الموازية التي تدعي الشرعية وهي خارج الاتفاق السياسي الليبي.

ورحب البيان بكل الجهود لمحاربة المجموعات الإرهابية في ليبيا بما فيها بنغازي، ودعا كل الليبيين للوحدة في حربهم ضد الإرهاب، كما حيّا روح القيادة في قرار المجلس الرئاسي لتحرير مدينة سرت من داعش وتأمين ليبيا من كل المجموعات الإرهابية.

وعقد بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية اجتماعًا وزاريًا دوليًا رفيع المستوى لبحث تطورات الأزمة الليبية على الصعيدين السياسي والأمني، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.