عبر المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، عن قلقه من البيان الذي أصدره مجلس الدولة وأعلن فيه توليه السلطة التشريعية في ليبيا، مشيرًا إلى أنه يتعارض مع الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات.
وقال كوبلر في تغريدة له على «تويتر» الخميس: «قلق من القرار الأحادي الجانب لمجلس الدولة والذي يتعارض مع روحية الاتفاق السياسي الليبي، والمؤسسات الليبية يجب أن تعمل معًا».
وطالب المبعوث الأممي إلى ليبيا مجلس النواب بـ«الوفاء بالتزاماته حسب الاتفاق السياسي، والمجلس الرئاسي بتقديم التشكيلة الحكومية، ومجلس الدولة بمتابعة التعاون، على الجميع لعب دور في وحدة ليبيا».
وهذا التصريح هو أول رد من المبعوث الأممي على بيان مجلس الدولة وتصريح رئيسه عبدالرحمن السويحلي قال في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، إنهم مضطرون إلى تولي السلطة التشريعية، ودعا في بيانه المجلس الرئاسي بالتصدي لـ«أي محاولة لزعزعة الأمن في العاصمة طرابلس».
اقرأ أيضًا: السفير البريطاني: مجلس النواب هو السلطة التشريعية في ليبيا
ومجلس الدولة هو كيان استشاري منبثق من الاتفاق السياسي الموقع بين أطراف الحوار الليبي في 17 ديسمبر الماضي، لكنه مثار خلاف بين مختلف الأطراف حول طبيعة تكوينه، واعتبار عقد جلساته وانتخاب السويحلي لرئاسته يشكل خرقًا للاتفاق السياسي الليبي.
تعليقات