أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الاثنين، استمرار الضربات الأميركية الجوية ضد تنظيم «داعش» في سرت، لتحقيق تقدم استراتيجي حاسم في سرت، لتمكين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني من هزيمة «داعش» في معقله الرئيسي بليبيا.

وأشارت في بيان صحفي، إلى أن الولايات المتحدة تقف مع المجتمع الدولي مع حكومة الوفاق الوطني، لاستعادة الاستقرار والأمن بليبيا، للتصدي لخطر «داعش» الذي «يعتبر ليبيا ملاذًا آمنًا يمكن منه أن يهاجم الولايات المتحدة وحلفاءها».

وذكرت البنتاغون أن الجيش الأميركي وجه ضربات جوية دقيقة ضد تنظيم «داعش» في سرت، دعمًا للقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مشيرة إلى موافقة الرئيس باراك أوباما على طلب حكومة الوفاق الوطني توجيه ضربات جوية ضد «داعش» في سرت.

اقرأ أيضًا: 354 قتيلاً وألفا جريح من «البنيان المرصوص» منذ بدء العمليات ضد «داعش»

وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، خلال كلمة متلفزة إلى الشعب الليبي، إن الحكومة طلبت دعمًا مباشرًا من الولايات المتحدة الأميركية لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» في سرت وضواحيها فقط، لافتًا إلى أن التدخل الأميركي لمحاربة تنظيم الدولة «داعش» في ليبيا يقتصر على مدينة سرت وضواحيها فقط، وعلى توجيه ضربات جوية دون تواجد عسكري على الأرض.

وتخوض قوات «البنيان المرصوص» معركة لتحرير مدينة سرت من مسلحي تنظيم «داعش»، فيما أعلنت العملية أمس الأحد، أن قواتها تمكنت من طرد «بقايا عصابة داعش بالكامل من منطقة حي الدولار السكنية» في سرت، وتواصل «تحصين تمركزاتها في الحي».